La richiesta di asilo politico del giovane saharawi era stata respinta e per 14 giorni è rimasto recluso nel commissariato dell’aeroporto di Bilbao.

Il giovane saharawi Yussef Al-Mahmoudi ha ottenuto dalle autorità spagnole un permesso di ingresso provvisorio per motivi umanitari, dopo 14 giorni di reclusione in commissariato nell’aeroporto di Bilbao. La sua richiesta di asilo politico era stata respinta e il ministero dell’Interno di Madrid aveva emesso un ordine di espulsione verso il Marocco. Al-Mahmoudi è entrato immediatamente in sciopero della fame ed una campagna di solidarietà è stata avviata da diverse organizzazioni spagnole per i diritti umani, per ottenere l’accoglimento della sua domanda a causa del pericolo di oppressione in Marocco in caso di sua espulsione.

La stessa ministra spagnola della gioventù e dell’infanzia, Sira Rego, ha chiesto al ministro dell’Interno di rivedere le sue decisioni in merito all’improprio rimpatrio. Ben due volte l’espulsione è stata vanificata per il rifiuto dei piloti degli aerei a partire con a bordo una persona espulsa coercitivamente. La lotta e la solidarietà hanno premiato Al-Mahmoudi, che ha lasciato ieri l’aeroporto e lunedì avrà la prima udienza con il giudice, per esaminare il suo ricorso contro il respingimento della domanda di asilo politico. (da QUI).

الشاب الصحراوي يتنفس الحرية ويخرج من مطار بلباو بعد استجابة السلطات الإسبانية لمطالبه بعدم الترحيل الى المغرب

تمكن يوسف المحمودي، الشاب الصحراوي الذي ظل محتجزا في بلباو لمدة 14 يوما، من تجنب ترحيله إلى المغرب المقرر إجراؤه السبت المقبل، وغادر مطار مدينة بلباو فجرا. وأبلغت مصادر قريبة من الناشط صحيفة “إندبندينتي” أن لديه موعًدا يوم الاثنين مع القاضي، الذي يجب أن يقرر الخطوات التالية بعد رفض طلب اللجوء الخاص به وقد رضخت السلطات الإسبانية لمطالب الشاب بعد الضغط الكبير للحركة التضامنية معه من مختلف فئات الجاليات والمتضامنين حتى اللحظات الأخيرة. ووجهت وزيرة الشباب والأطفال، سيرا ريغو، في وقت متأخر من يوم الجمعة، رسالة إلى وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا ، طلبت منه وقف ترحيل الشاب الصحراوي المحتجز بمطار بلباو إلى المغرب ومنحه تصريحا مؤقتا. البقاء في الأراضي الإسبانية “لأسباب إنسانية”. وكان ربان الطائرة المتوجهة من بلباو الى المغرب رفض، الاقلاع اذا وضعت الشرطة بالقوة الشاب الصحراوي يوسف المحمودي، و قد اقلعت الطائرة من دونه. و نقلًا عن مصادر بالشرطة، حاولت السلطات الإسبانية ترحيل يوسف المحمودي، مرة أخرى يوم السبت، بعد أن رفضت وزارة الداخلية الإسبانية منحه حق اللجوء السياسي. حيث رفضت إسبانيا منح اللجوء لمواطن صحراوي طالب بالحماية من الاضطهاد في المغرب بسبب مساندته لتقرير المصير والاستقلال في الصحراء الغربية المحتلة فبعدما ظل محتجزا لأكثر من 10 أيام في مطار ”لويو“ )Loiu )بمدينة ”بيلباو“، تلقى اشعارا بالترحيل التعسفي من لدن وزارة الداخلية التي قررت ترحيله، في تواطؤ مفضوح لإسبانيا مع الاحتلال المغربي وقمع كل الأصوات الصحراوية ومنع خروج الواقع المزري في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية إلى العالم. وفي تصريح من الناطق باسم الأمن الإسباني، أكد على أن هذا الشخص، 24 سنة، الذي قدم إلى المطار على متن رحلة جوية قادمة من المغرب، وطلب اللجوء لكن السلطات الإسبانية قررت ترحيله نحو المغرب. ووفق صحيفة ”Ser Cadena ”فإن القوانين المعمول بها في منطقة ”شنغن“ تستدعي الحماية الدولية، لطالب اللجوء. وأصبحت السلطات الإسبانية تتعامل بحذر مع الراغبين في دخول أراضيها، من الصحراويين، الذين يطالبون بمنحهم اللجوء هربا من جحيم الاحتلال المغربي في ارتكاب جرائم حرب ضد الصحراويين خاصة بعد عودة الحرب إلى المنطقة وظل المواطن الذي حل بإسبانيا على متن رحلة جوية تابعة لخطوط ”Volotea”، محتجزا في أحد مرافق مطار ”لويو“ لمدة عشرة أيام، وهي المدة التي تعرض فيها لمختلف أشكال الترهيب النفسي والمعنوي.

نظمت جمعيات حقوقية إسبانية وأحزاب ومكونات الجالية الصحراوية مساء الخميس تظاهرة أمام مقر الحكومة الإسبانية بمدينة بلباو لمنع ترحيل الشاب الصحراوي يوسف المحمودي الذي كان يتعرض للترحيل الى المغرب من قبل السلطات الإسبانية التي رضخت اخيرا للضغط الحقوقي وسمحت له بالدخول إلى أراضيها كونه يواجه مصيرا مجهولا بسبب رفضه للاحتلال المغربي وانتهاكات حقوق الانسان بالصحراء الغربية المحتلة.

المصدر .      هنا.