Fonti affidabili confermano che il presidente palestinese Abu Mazen è arrivato  domenica 25 febbraio nella capitale giordana Amman per incontrare il re Abdullah II e consultarsi con lui riguardo agli ultimi sviluppi e alle novità sulla scena palestinese e ciò che la popolazione civile a Gaza sta subendo, sia in termini di stragi che di fame.

Il presidente palestinese e il re giordano si sono riuniti ad Amman, con la partecipazione del principe ereditario Al Hussein. Durante l’incontro il presidente palestinese ha illustrato gli sviluppi in Palestina e i contatti intensi intrapresi dall’Autorità Nazionale Palestinese con tutte le parti interessate per fermare gli attacchi e consentire l’ingresso di aiuti umanitari a Gaza.

Inoltre Abu Mazen ha ribadito il suo rifiuto della deportazione dei palestinesi, di  Gaza e  di  Cisgiordania, sottolineando che Gaza è una parte indivisibile dello Stato palestinese. Ha anche sollevato con il re giordano e il principe ereditario la questione della crescente escalation da parte di Israele a Gerusalemme, con il regime di occupazione che minaccia di imporre severe restrizioni all’accesso dei fedeli palestinesi alla Moschea Al-Aqsa durante il sacro mese di Ramadan e le conseguenze di tali azioni arbitrarie su palestinesi, arabi e musulmani.

A sua volta, il re giordano ha avvertito del pericolo di un’ulteriore espansione del conflitto se la guerra a Gaza dovesse continuare durante il mese sacro, esortando a compiere ogni sforzo per raggiungere un cessate il fuoco immediato e permanente a Gaza e per proteggere i civili. Ha anche messo in guardia contro l’escalation in Cisgiordania e le azioni dei coloni estremisti contro i palestinesi e le loro proprietà, così come le continue violazioni dei luoghi santi islamici e cristiani a Gerusalemme.

Ieri il primo Ministro Palestinese  Mohammed Shtayyeh ha presentato le dimissioni del suo governo nelle mani del Presidente Abu Mazen; il presidente le ha accettate,  chiedendo  al  governo attuale di continuare a svolgere le sue funzioni per le attività correnti.

Verso la fine di questo mese tutte le fazioni palestinesi si recheranno a Mosca nel tentativo di avvicinare le loro posizioni e porre fine alle divisioni interne, al fine di formare un governo di unità nazionale, in vista della fase successiva alla guerra a Gaza, con particolare attenzione alla ricostruzione e al risanamento della regione. Questa fase postbellica, insieme alla ricostruzione e alla riqualificazione, sarà cruciale per ottenere il riconoscimento dello Stato palestinese da parte della comunità internazionale. È da notare che 57 Paesi arabi e musulmani stanno chiedendo il riconoscimento della Palestina come membro a pieno titolo delle Nazioni Unite.

 

الرئيس الفلسطيني ابو مازن  يلتقي بالعاصمة الاردنية

  العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني

 اخبار موثوق بها تقول ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن وصل اليوم الاحد 25 فبراير الى  العاصمة الاردنية عمان للقاء العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني والتشاور معه في اخر  التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينة وما يتعرض لة الشعب  الفلسطيني في غزة من جرائم وجوع ايضا.

تشير المصادر ان الرئيس الفلسطيني والعاهل الاردني اجتمعا اليوم في العاصمة الاردنية عمان بحضور ولي العهد الامير الحسين بن عبدالة  حيث عرض الرئيس الفلسطيني خلال الاجتماع التطورات على الساحة الفلسطينة والايتصالات المكثفة التي تجريها السلطة الوطنية الفلسطينية مع جميع الادراف لوقف ادلاق النار  ولادخال المسعدات الانسانية الى القطاع  وحسب وكالاة الانبار معا فأن الرئيس الفلسطين كرر رفضة لتهجير الفلسطينيين سوا كان في قطاع غزة او في الضفة الغربية حيث اشار الى ان غزة جزأ لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية  عرض الرئيس الفلسطيني ايضا على العاهل الاردني وولي العهد  على التصعيد الاسرائيلي في القدس بشكل عام حيث ان دولة الاحتلال تهدد بفرض قيود شديدة على دخول المصلين الفلسطينيين الى المسجد الاقصى خلال الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك وما  ان يتتمخض  عنة هذة التصرفات التعسفية    على الفلسطينية والعربية والاسلامية

بدورة  حذر العاهل الاردني من خطر توسع الصراع في حال استمرار الحرب على غزة خلال الشهر الفضيل وشدد على بذل كل الجهود من اجل التوصل الى وقف فوري ودائم لاطلاق النار في غزة  وتأمين المدنيين العزل كما حذر  جلالة الملك الاردني من التصعيد في الضفة الغربية  وما يمارسة المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين وممتلاكاتهم وحذر ايضا من الانتهاكات المستمرة على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.

 اليوم الاثنين رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قدم استقالة حكومتة في ايادي الرئيس الفلسطيني  ابو مازن  السلطة الوطنية الفلسطينة حيث تشير بعض المعلومات الى  ان  تغيرات مرتقبة في السلطة الوطنية الفلسطينية  حيث ان بعض المعلومات تشير الى ان الرئيس ابو مازن قبل استقالة رئيس الوزراء  رئيس الوزراء الفلسطيني محمد شتية سيقدم استقالة حكومتة غدا الاثنين ويضعها بين ايادي الرئيس الفلسطيني محمود عباس  ابو مازن بدورة طلب من رئيس الوزراء في ان تمارس الحكومة الحالية اعمالها  بصفتها حكومة تسير اعمل لا اكثر .

 مع الاخذ بعين الاعتبار انة في اوخر هذا الشهر تتوجة جميع الفصائل الفلسطينية الى العاصمة الروسية موسكو  في محاولة لتقريب وجهت النظر والانتهاء من الانقسامات الداخلية من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنية تشمل جميع الفصائل الفلسطينية لمواجة المرحلة القادمة ما بعد الحرب على غزة للقيام في عملية اعادة البناء والتأهيل حيث ان المرحلة القادمة ما بعد الحرب اضافة الى عملية البناء والتأهيل  البناء  ستكون مرحلة حاسمة بخصوص الاعتراف بدولة فلسطين من المجتمع الدولي   وبهذا الخصوص يشار الى ان 57  دولة  عربية واسلامية تطالب المجتمع الدولي بلاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الامم المتحدة

ترجمة  ميكيلا  دافولوس