MEMO – حسبما نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية يوم الخميس الماضي، أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، الجنرال إيال زمير، أن عام 2025 سيكون “عامًا من الحرب” ضد غزة وإيران.

وفقًا لبيانات جريدة تايمز الإسرائيلية، بعد ساعات قليلة من توليه منصبه في يوم 5 مارس/آذار الماضي، التقى الجنرال زمير قادة جيش الاحتلال، وأعلن عن سلسلة من قرارات مأساوية، بما في ذلك تعيين مجموعة من الخبراء لإعادة تقييم تحقيقات الجيش بشأن أحداث يوم 7 أكتوبر 2023، وكذلك إغلاق المكتب الإداري بشأن إيران التابع للجيش وإنشاء كتيبة جديدة للدبابات.

عيّن زمير المقدم يانيف عاسور، القائد السابق لإدارة شؤون الموظفين، كرئيس قيادة الجيش الجنوبية. سيحل عاسور محل المقدم يرون فنكلمان، الذي قدم استقالته بسبب أحداث يوم 7 أكتوبر 2023.

وتم تعيين اللواء إيتسيك كوهن، قائد الفرقة 162، كرئيس قادم لإدارة العمليات. كوهن، الذي قد قاد الاجتياح البري لقطاع غزة لمدة 15 شهرًا، سيتم ترقيته إلى درجة الجنرال، وهو سيحل محل الجنرال عوديد باسيوك، الذي قدم استقالته.

قال زمير أن عام 2025 سيكون “عامًا من الحرب” لا سيما فيما يخص بغزة وإيران، مع الحفاظ على النتائج وتعميقها في مجالات أخري. وقال أيضًا للقادة الموجودين في الإجتماع أن إعادة الرهائن الإسرائيليين في غزة إلى منازلهم هو “واجب أخلاقي”، وأن الجيش سيعمل للحصول على ذلك. وعلّق زمير صور الرهائن على حائط مكتبه حتى وقت عودتهم.

الجنرال هليفي، الذي كان الرئيس السابق لأركان الدفاع الإسرائيلية، قدم استقالته في يناير_ كانون الثاني وتحمل مسؤوليات الفشل للجيش فيما يخص أحداث يوم 7 أكتوبر 2023.

الجنرال هليفي، الذي كان الرئيس السابق لأركان الدفاع الإسرائيلية، قدم استقالته في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي وتحمل مسؤوليات الفشل للجيش فيما يخص بأحداث يوم 7 أكتوبر 2023.

(تمت ترجمة المقالة المنشورة على موقع InfoPal باللغة الإيطالية، لكن المقالة الأصلية مكتوبة باللغة الإنجليزية وتم نشرها في موقع Middle East Monitor)