تحت شعار من أجل السلام ونبذ العنف، وصلت المسيرة العالمية الثالثة للسلام و نبد العنف الى طنجة حيث انعقد المنتدى الإنساني السابع بمدينة في الفترة ما بين 27 و30 نونبر 2024، بتنظيم من هيئة السفارة الإنسانية. حيث شكل المنتدى منصة دولية جمعت ناشطين وخبراء في المجال الإنساني من مختلف أنحاء العالم، لتبادل الأفكار وتعزيز الجهود من أجل بناء عالم يسوده السلام واللاعنف.

الفعاليات والمحاور الرئيسية

المشاركين: السفارة الإنسانية-عالم بدون حروب و بدون عنف- تقارب الثقافات-الاكاديمية الإنسانية للسلام والتربية ضد العنف

شهد المنتدى سلسلة من الجلسات، والورشات الثقافية التي ركزت على القضايا الإنسانية ومنها:

  1. تعزيز قيم السلام والتعايش بين الشعوب.
  2. التوعية بمخاطر العنف وتعزيز ثقافة السلام واللاعنف.
  3. تبادل التجارب والممارسات الإنسانية في مجال بناء السلام ونبذ العنف.

حضور دولي مـتـــميـــــــــــــــز

استقطب المنتدى ازيد من 250 مشارك منهم وفداً أجنبياً يضم 30 ناشطاً إنسانياً من عشر دول، مما أعطى الحدث بعداً دولياً، وأتاح تبادل الخبرات والتجارب بين المشاركين من خلفيات ثقافية وجغرافية متنوعة.

طنجة احتضنتفعاليات النسخة السابعة للمنتدى الإنساني

تميزت انطلاقة فعاليات المنتدى الإنساني السابع في مدينة طنجة بحضور واسع ومتنوع، حيث شكل افتتاح هذه الفعالية محطة محورية لتبادل الأفكار والرؤى حول السلام واللاعنف. وقد تميزت الجلسة الافتتاحية بتقديم عروض ومداخلات ملهمة سلطت الضوء على الجوانب المتعددة لهذه القضايا الإنسانية من قبل الأطر الوطنية والدولية لهيئة السفارة الإنسانية. وتميزت العروض بثرائها الفكري وتنوعها الثقافي، حيث قدم المتدخلون خبراتهم وتجاربهم الشخصية التي تساهم في تعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات المختلفة. كما أتاح المنتدى فرصة للحاضرين للتفاعل مع المتحدثين، مما جعل النقاشات أكثر حيوية وثراء.

وقد عبّر المشاركون عن تقديرهم لهذا الحدث الفريد الذي يسعى إلى خلق منصة عالمية تجمع ناشطين ومفكرين وصناع قرار لتقاسم التجارب الناجحة في تعزيز قيم السلام والتسامح. وقد إستمرت أعمال المنتدى بتقديم جلسات نقاشية وورش عمل تسلط الضوء على حلول عملية للتحديات التي تواجه العالم اليوم في مجالات اللاعنف والتنمية المستدامة.

استقبال المسيرة العالمية للسلام ونبذ العنف

تميز المنتدى باستقبال المسيرة العالمية للسلام ونبذ العنف والتي نظمت من قبل عالم بدون حروب واللاعنف، التي انطلقت من كوستاريكا في 2 أكتوبر 2024 و وصلت إلى المغرب عبر بوابة إفريقيا، طنجة، يوم 27 نونبر 2024. وكان هذا الحدث فرصة لتسليط الضوء على أهمية التعاون الدولي لتعزيز قيم السلام، خصوصاً أن المسيرة ستواصل رحلتها نحو دول إفريقيا لنقل رسالتها إلى مزيد من الشعوب.

تأتي هذه الفعالية كجزء من مسيرة أوسع تهدف إلى إرساء ثقافة السلام في جميع أنحاء العالم، حيث تتزامن مع انطلاق المسيرة العالمية الثالثة للسلام واللاعنف، والتي تعزز بدورها رؤية المنتدى وتوسيع نطاق تأثيره.

السفارة الإنسانية تعتمد معالي وزير خارجية الحكومة الليبية سفيرا للإنسانية

شهدت مدينة طنجة يوم 27 نوفمبر 2024 حدثًا إنسانيًا بارزًا، حيثاعتمدت هيئة السفارة الإنسانية معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي الليبي، الدكتور عبد الهادي إبراهيم الحويج “سفيراللإنسانية”، وذلك خلال فعاليات النسخة السابعة للمنتدى الإنساني الذي جمع نخبة من الشخصيات الدولية والمنظمات العاملة في مجال السلام ونبد العنف وحقوق الإنسان.

يأتي هذا القراراعترافا بدور معالي الوزير في تعزيز الحوار الإنساني بين الشعوب ودعمه للمبادرات الإنسانية على المستوى الإقليمي والدولي. وأكدت كلمات الترحيب خلال الحفل على أهمية هذا التقدير كإشارة إلى الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى تعزيز قيم السلام والتعايش.

في كلمته عقب اعتماده سفيرا للإنسانية، أعرب معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي في حكومة ليبيا عن امتنانه لهذا الشرف، واكدً التزامه بمواصلة العمل من أجل تحقيق السلام والتنمية فيالمنطقة من أجل تعزيز قيم الإنسانية والعدالة وأشار على أن هذا التتويج هو وسام لكل أبناء الشعب الليبي الذين يؤمنون بقوة الحوار والتعايش والسلام وقيم الإنسانية.

كما شدد على أهمية الحوار والتعاون الدولي في مواجهة التحديات الراهنة، خاصة في ظل التوترات العالمية والأزمات الإنسانية المتفاقمة.

يشكل اعتماد معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي في حكومة ليبيا الدكتور عبد الهادي الحويج، سفيرا للإنسانية تأكيدًا على أهمية الدبلوماسية الإنسانية كأداة للتقارب بين الشعوب وبناء مستقبل أكثر عدلاً وسلامًا.

السفارة الإنسانية تحط الرحال في العرائش

بتاريخ 28 نونبر 2024 قام وفدهيئة السفارة الإنسانية في اطار فعاليات المنتدى الإنساني السابع والمسيرة العالمية الثالثة للسلام واللاعنف، بالتوجه إلى مدينة العرائش، في إطار برنامج تعزيز التواصل والتعاون مع الفاعلين المحليين ودعم المبادرات الإنسانية والتنموية في المنطقة.

  1. لقاء السفارة الإنسانية بالمجلس البلدي لمدينة العرائش

عقد لقاء مع ممثلي المجلس البلدي بالعرائش: والذي تم بنجاح في مقر المجلس البلدي وأسفر اللقاء عن:

  • مناقشة الأوضاع التنموية في المنطقة.
  • استعراض سبل التعاون بين هيئة السفارة الإنسانية والمجلس البلدي لمدينة العرائش في مجالات مختلفة.
  • التركيز على تطوير خطط مشتركة تخدم أهداف التنمية المستدامة وتعزز دور العمل الإنساني في المدينة.
  • مناقشة رؤية تفعيل مركز الدراسات الإنسانية في العرائش
  • تقديم رؤية واضحة حول إنشاء مركز للدراسات الإنسانية بالمنطقة، ليكون فضاءً للبحث والتطوير في القضايا الإنسانية.
  • استعراض أهمية المركز في دعم برامج التوعية، والتربية ضد العنف.

  1. استقبال السفارة الإنسانية بكلية عبد الملك السعدي المتعددة التخصصات بالعرائش

في استقبال متميز في كلية عبد الملك السعدي المتعددة التخصصات بالعرائش، افد في مداخلته السيد عميد الكلية ذ. محسن بناني انه لا يفوت أي مؤسسة أكاديمية رائدة، إلا تعزيز قيم الإنسانية والتضامن والسلام من خلال استقبال فعاليات المنتدى الإنساني السابع و المسيرة العالمية الثالثة للسلام و نبذ العنف، وذلك تماشياً مع رؤيتها الأكاديمية الهادفة إلى تعزيز انفتاح الطلبة على قضايا المجتمع والإنسانية. هذا اللقاء يأتي كجزء من التزام الكلية بنشر مبادئ السلام ونبذ العنف، وتوفير منبر أكاديمي يتيح للطلبة التفاعل مع المبادرات الإنسانية على الصعيدين المحلي والعالمي.

يشمل اتفاق هذا اللقاء مجموعة من الأنشطة والندوات التي تتيح للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية فرص التعرف على مبادرات السفارة الإنسانية، كما سيمكنهم من المساهمة في بناء جسور تواصل بين الثقافات والمجتمعات المختلفة، وتشجيع التفاهم المتبادل والتعاون بين الشعوب.

ان استقبال السفارة الإنسانية من قبل جامعة عبد الملك السعدي – الكلية المتعددة التخصصات بالعرائش يعد مبادرة بارزة تأتي ضمن فعاليات المنتدى الإنساني السابع للسلام واللاعنف،ورسالة قوية للمسيرة العالمية الثالثة، التي تهدف إلى نشر ثقافة السلام والتسامح والتفاهم المتبادل بين الشعوب، حيث تعد جامعة عبد الملك السعدي شريكاً فاعلاً في دعم وتعزيز هذه المبادئ الإنسانية. وسيشهد البرنامج العام سلسلة من الأنشطة التثقيفية والتفاعلية التي تساهم في ترسيخ مفاهيم التعايش السلمي ونبذ العنف، وتوفير منصة للطلبة لمناقشة التحديات والفرص المتاحة لتحقيق السلام.

السفارة الإنسانية تعتمد عميد الكلية المتعددة التخصصات بالعرائش سفيرًا للإنسانية

في حدث بارز يعكس التقدير الدولي للجهود الأكاديمية والإنسانية، أعلنت السفارة الإنسانية يوم 28 نونبر 2024 عن اعتماد عميد الكلية المتعددة التخصصات بالعرائش الدكتور محسن بناني سفيرًا للإنسانية. هذا الاعتماد يأتي تتويجًا لمسيرة حافلة بالعطاء والعمل الدؤوب في مجالات التعليم، البحث العلمي، وخدمة القضايا الانسانية.

لقد كان اعتمادا مستحق برؤية إنسانية شاملة حيث تميز عميد الكلية المتعددة التخصصات بالعرائش، خلال مساره، بتقديم نموذج رائد يدمج بين العمل الأكاديمي والمبادرات الإنسانية، وساهمت جهوده في تعزيز دور التواصل بين مختلف الثقافات في العديد من المناسبات، هذا الاعتماد يبرز إسهاماته الكبيرة في نشر قيم التسامح، التعايش، والعمل الجماعي من أجل مواجهة التحديات الاجتماعية والإنسانية.

في كلمته خلال مراسيم الاعتماد، أعرب السيد العميد الدكتور محسن بناني عن شكره الحار لهيئة السفارة الإنسانية على هذا التتويج، مشددًا على أن التعليم ليس فقط وسيلة لتشكيل العقول، بل هو قوة دافعة نحو التغيير الإيجابي وخدمة القضايا الإنسانية. وأكد على عزمه مواصلة العمل لتعزيز التعاون بين المؤسسة التعليمية والمنظمات الوطنية والدولية لتحقيق مشاريع تسهم في النهوض بالإنسانية.

السفارة الإنسانية تعتمدمستشارة بلدية العرائش سفيرًة للإنسانية

يأتي هذا الانفتاح في وقت يحتاج فيه العالم إلى تعزيز الجهود المشتركة لمواجهة التحديات المتزايدة، مثل الفقر، التغير المناخي، وأزمات اللاجئين، وندرة المياه، وتعد الإنسانية رمزًا للأمل والعمل المتواصل لتعزيز القيم الكونية.

وإن اختيارذ. نجية جبارة عضوة المجلس البلدي بالعرائش و المكلفة بالشؤن الثقافية سفيرة للإنسانية هو اعتراف بدورها الريادي في تنشيط و توجيه الفعل الثقافي بالمدينة  نحو خدمة الإنسان والمجتمع. ويمثل هذا الحدث دعوة للجميع للمساهمة في بناء عالم إنساني خالي من العنف.

وان اختيار مدينة العرائشمن قبل هيئة السفارة الإنسانية لاستضافة هذا الحدث يعكس مكانتها كجسر ثقافي وإنساني ، وان هذا الاعتماد ليس فقط تقديرًا للجهود المبذولة، بل هو دعوة متجددة لجميع القادة وصناع القرار لتبني نهج الإنسانية كأساس للتعامل مع القضايا المعاصرة، بما يضمن مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة.

أثـــــــــــــــــر المنتــــــــدى

شكل المنتدى فرصة لتعزيز الجهود الإنسانية المشتركة، وإطلاق مبادرات دولية تهدف إلى بناء عالم أكثر عدلاً وإنسانية. كما عزز مكانة المغرب كمنصة للسلام وملتقى للحوار الإنساني. وعملت هيئة السفارة الإنسانية على اعتماد كل من الدكتور عبد الهادي إبراهيم الحويج وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية سفيرا للإنسانية والاعلان عن لجنة عمل مشتركة بين ليبيا والمغرب للإنجاح اجندة 2025، والدكتور محسن بناني عميد كلية متعددة التخصصات بالعرائش سفيرا للإنسانية وتوقيع شراكة عمل ببرنامج قوي وهادف، و السيدة نجية جبارة عضوة المجلس البلدي بالعرائش و المكلفة بالشؤون الثقافية، سفيرة للإنسانية، والاتفاق على خلق مركز للدراسات الإنسانية بمنطقة العرائش لما تحمله من حمولة تاريخية حول تلاقح الثقافات.

ختامــــــــاً

كان المنتدى الإنساني السابع المحتضن للمسيرة العالمية الثالثة للسلام و اللاعنف، محطة بارزة في مسيرة العمل الإنساني، وأكد على أهمية استمرار هيئة السفارة الإنسانية في الجهود الدولية من أجل السلام ونبذ العنف. كما شكل هذا المنتدى مناسبة مهمة لترسيخ مكانة المغرب كمنصة دولية للحوار الإنساني والبناء المشترك.