أدى الحصار التام على السكان المدنيين في شمال غزة، الذي يستمر منذ ١٧ يوماً، إلى تفاقم ظروف حياة الغزاويين بشكل شديد للغاية. هناك الآلاف من الأشخاص، الذين يتحصنون في بيوتهم بدون طعام أو ماء، وإذا خرجوا منها أو حتى أطلوا من شرفاتهم، يقتلهم القناصة أو الطائرات المسيرة الإسرائيلية. حكت امرأة لقناة الجزيرة قصة جارتها المعاقة، التي كانت على الكرسي المتحرك وعندما خرجت لطلب المساعدة والحصول على الماء ، قتلها الجنود بدون رحمة ودفنتها جرافة بين الأنقاض.
“منع الجيش الإسرائيلي عمليات الإغاثة بعد القصف على مدينتي جباليا وبيت لاهيا في شمال غزة. تُرك عشرات الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض وهم يموتون بسبب تأخير أو نقص عمليات الإغاثة”، هذا ما أعلنه متحدث باسم وكالة أونروا.
“لا أحد رد على طلباتنا، مما أدى إلى زيادة الوفيات والمعاناة. يعيش الناس في حالة مأساوية، بينما يمنعهم الجيش الإسرائيلي من الحصول على الطعام والماء”، قال متحدث باسم الأمم المتحدة.
ويستمر الجيش في إصدار أوامر بالإخلاء نحو الجنوب. بعد الإبادة الجماعية جاء وقت الترحيل.
الترجمة إلى اللغة العربية: فرانتشيسكو أميراليا
المراجعة: فريد عدلي