في يوم السبت 6 يوليو 2024 في مركز المؤتمرات مهاتما غاندي في نيامي، اجتمع رؤساء دول مالي (العقيد أسيمي غويتا)، والبوركينا فاسو (الكابتن إبراهيما تراوري)، والنيجر (الجنرال عبد الرحمن تياني) مع وفودهم لعقد أول قمة لتحالف دول الساحل (AES).
تم إنشاء التحالف في 16 سبتمبر 2023 كميثاق للدفاع المتبادل لشعوب الساحل تجاه الاعتداءات المسلحة من قبل مجموعات إرهابية بعد استقرار ليبيا من قبل حلف شمال الأطلسي في عام 2011.[1]
في وقت قصير، تحول AES من تحالف دفاعي إلى مشروع أوسع، يجمع الجهود لتنمية شعوب الساحل. وفي قمة نيامي، وقع رؤساء الدول الثلاثة معاهدة إنشاء اتحاد دول الساحل.[2]
في كلمته الافتتاحية، أعلن رئيس النيجر أن إنشاء التحالف الاتحادي “سيكرس تحقيق الطموحات الشرعية واتحاد الشعوب التي تشترك في نفس التحديات والطموحات، بكلمة واحدة: نفس المصير”.[3]
أضاف أنه في السياق الجيوسياسي الحالي، يعتبر AES هو التجمع الفرعي الوحيد الفعال في مواجهة الإرهاب، في حين أن مجتمع دول غرب إفريقيا (ECOWAS) لم يكن بارزاً بمشاركته في هذا الصراع. انسحبت الدول الثلاثة من ECOWAS في إعلان مشترك في 28 يناير 2024.
“من الضروري إنشاء الظروف لتحقيق الأمن الغذائي الحقيقي في بلدان AES ووضع الآليات الاقتصادية والمالية والنقدية الضرورية لتمويل التنمية والاستثمارات الإنتاجية في دول التحالف”، اقترح تياني.
قرر رؤساء الدول إنشاء بنك استثمار لـ AES وإطلاق صندوق استقرار. وأكمل تياني، “قوة اتحادنا تعتمد على قدرتنا على بناء البنية التحتية للتواصل الطرقي والجوي والسككي، وتنفيذ مشاريع في قطاعات الزراعة والغذاء والتعدين والطاقة”.
يمكن العثور على الوثيقة الختامية للقمة على الإنترنت باللغة الفرنسية:[4]
يبلغ تعداد سكان AES أكثر من 72 مليون نسمة موزعين على مساحة تبلغ 2.78 مليون كم مربع.
سيتولى الرئيس الانتقالي لمالي، أسيمي غويتا، رئاسة الاتحاد لفترة سنة واحدة.
ستعقد أول جلسة برلمانية مشتركة ل AES في بوركينا فاسو خلال الأشهر القادمة.
المراجع
[1] https://www.pressenza.com/it/2024/06/africa-nel-mirino-della-nato/
[2] https://french.news.cn/20240707/7bbdeabe1b9f494191554c2b367e3a90/c.html
[3] https://www.youtube.com/watch?v=ahqCC8suB6A
[4] https://burkina24.com/2024/07/06/alliance-des-etats-du-sahel-aes-ce-qui-a-ete-decide-a-niamey-au-niger-le-6-juillet-2024/